يؤمن د. الريسي بأن الإنتربول جزء لا يتجزأ من مستقبلالعمل الشرطي. ويركز الريسي على تعزيزالتعاون، وتبني التكنولوجيا المتقدمة، وتحفيز الشفافية في عملية صنع القرارلتقديم منظمة أكثر فعالية وحداثة.
اسمحوا لي أن أقدم رؤيتي للفصل القادم من مسيرة الإنتربول.
أولاً، سأحرص على أن يتم تمثيل جميع الأعضاء بشكل عادل وفعال. ثانياً، يجب أن نعزز عملية صنع القرار في الإنتربول. ويجب أن يكون النقاش مفتوح دائماً والأولوية للتعاون في كل ما نقوم به. من خلال العمل عن كثب مع اللجنة التنفيذية الجديدة والأمين العام يورغن شتوك، سنضمن توفر جميع الأدوات اللازمة لتنفيذ خطتنا الجديدة على مدى السنوات الخمس القادمة.
سنقدم عملية صنع قرار قائمة على رؤية طموحة، وتعاون راسخ وشفافية مطلقة للمضي قدماً نحو مستقبل أفضل.
اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي،
الخطاب أمام الجمعية العامة للإنتربول، نوفمبر 2021
بصفتها منظمة شرطية عالمية وشاملة، يجب على الإنتربول أن يتطور باستمرار من أجل مواجهة التهديدات الناشئة.
وتماشياً مع خارطة الطريق التي وافقت عليها اللجنة التنفيذية، ركز د. الريسي خلال فترة عمله على أربع ركائز أساسية:
لكي تواكب المنظمة كل ما هو جديد وذو صلة، يجب على الإنتربول أن يضمنتمثيل مصالح جميع أعضائه بشكل عادل وفعال.
يجب على المنظمة أيضاً أن تسعىجاهدة لتوفير الدعم التقني والاستشاري للتحديات الشرطية الناشئة التي يواجههاأعضاؤها، بما في ذلك تغير المناخ وتزايد تهديدات الأمن السيبراني والتهديدات الإرهابية.
يجب على الإنتربول تطوير إدارته وعملياته باستمرار من أجل تقديم خدماته وتوفير الحماية بشكل أفضل.
تعزيز عملية صنع القرار تحديداً هو عنصر أساسي في جدول أعمال د. الريسيبصفته رئيس الإنتربول. وسيساهم ذلكبالتالي في دفع الإنتربول لتوظيف قدراتهوخدماته الشرطية بشكل فعال بما يدعم الدول الأعضاء ويحفز تطوير برامج البحث وبناء القدرات.
لا تقوم شرعية الإنتربول على تمثيله الواسع فحسب، بل على مصداقيته أيضاً.
للحفاظ على مصداقيتها كمنظمة دولية، يجب علىالإنتربول أن يطبق أكثر معايير الشفافية والمساءلة صرامة في عملياته الإدارية.
يتطلب بناء بنية تحتية شرطية دولية قوية ومرنة التبادل المستمرللمعرفة والتقنيات بين أعضاء الإنتربول.
وبصفتها إحدى الدول الرائدة في مجال العمل الشرطي على المستوىالدولي، تحتل دولة الإماراتالعربية المتحدة موقعاً متميزاً لتنسيق تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين أعضاءالإنتربول ووضع التعاون الدولي في صدارة أولويات المنظمة خلال السنوات المقبلة.