تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أبرز داعمي ومحفزي التعاون في مجال إنفاذ القانون عبر دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.
ويمثل التعاون مع الشركاء الدوليين محوراً أساسياً في نهج دولة الإمارات لإنفاذ القانون. ويسعى القادة في هذا المجال على المستوى الوطني والمستوى المحلي إلى مشاركة إنجازاتهم في المجال الشرطي القائم على النتائج والابتكار التقني مع الشركاء في الدول التي لا تزال تطور قدراتها لمواجهة التحديات التي تفرضها الشبكات الإجرامية الدولية. وتعتمد دولة الإمارات بعضاً من أكثر التقنيات والقدرات تقدماً في المجال الشرطي. وتحرص على تقديم دعم تشغيلي كبير بشكل دوري للجهود الثنائية والمتعددة الأطراف لتعطيل الشبكات الإجرامية وتقديم المجرمين الهاربين إلى العدالة، وقد سعت دولة الإمارات إلى دعم وتعزيز مهمة الإنتربول فاستضافت الجمعية العامة للإنتربول في عام 2018 والمؤتمر الدولي الثاني للحد من الجريمة في نوفمبر 2021، والقمة العالمية للشرطة في مارس 2022.
وتؤمن سلطات إنفاذ القانون في دولة الإمارات بضرورة تعزيز التعاون بين القوى الشرطية العالمية لأجل التصدي للتزايد المضطرد في الجرائم الدولية والقائمة على التكنولوجيا، كما حظيت دولة الإمارات بتقدير العديد من المنظمات الدولية والحكومات حول العالم – بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية – بفضل دورها الجوهري في دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. كما تعد دولة الإمارات إحدى الأعضاء الثلاثين المؤسسين للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب –وهى إحدى الهيئات الرئيسية في تطبيق استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
تنظم دولة الإمارات القمة الشرطية العالمية خلال الفترة بين 13 – 16 مارس 2022. وتهدف هذه القمة إلى تسهيل التعاون وتبادل أفضل الممارسات بين القوى الشرطية حول العالم بشأن التحديات الأمنية الجديدة التي تواجهها. وسيستقبل هذا الحدث وفوداً من الإنتربول، واليوروبول، وأفريبول والجمعية الدولية لقادة الشرطة، وسيجمع الحدث 200 متحدث، وسيركز على التهديدات السيبرانية والحضرية المتزايدة.
تعزيز التعاون الثنائي في مجال إنفاذ القانون عبر مجالات مكافحة الإرهاب وغسل الأموال من خلال تبادل المعلومات والحملات الإعلامية العامة. وتتعاون دولة الإمارات عن كثب مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب لسنوات عدة، حيث تم إنشاء مركز الاتصالات الرقمية لمواجهة الدعاية المتطرفة "صواب" في أبوظبي عام 2015 لمكافحة انتشار الأيديولوجيات الإرهابية عبر الإنترنت.
وتتعاون دولة الإمارات مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة عبر "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، التي تم إطلاقها عام 2019. وقد دعم هذا البرنامج المشترك تدريب أكثر من 300 طالبة حتى اليوم عبر الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا.
لعب اللواء د. الريسي دوراً محورياً في تحديث ورقمنة الخدمات الشرطية والخدمات الحكومية. وهو يسعى بشغف إلى تعزيز المنظومة الأمنية في دولة الإمارات وتحسين جودة حياة المواطنين وما بعدها .
اقرأ المزيد »
يولي الدكتور الريسي أولوية كبرى للمشاركة المجتمعية. فقد قاد العديد من البرامج الموجهة للشباب والتي يركز الكثير منها على التوجيه والإرشاد والعمل الجماعي على الصعيد العالمي.
اقرأ المزيد »